وكالة الأنباء اللبنانية: مقتل 9 أشخاص إثر قصف إسرائيلي على الجنوب
وكالة الأنباء اللبنانية: مقتل 9 أشخاص إثر قصف إسرائيلي على الجنوب
أعلنت وكالة الأنباء اللبنانية، عن ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الاسرائيلي على قرى قضاء صور جنوبي لبنان إلى 9 قتلى و12 مصابًا.
وقالت الوكالة، اليوم السبت، إن الهجمات أسفرت عن تدمير واسع في الأحياء السكنية والبنية التحتية، وسط استياء شعبي واسع وحالة من الترقب في المنطقة.
واستهدف القصف الإسرائيلي عدة قرى في منطقة صور، متسببًا في سقوط العديد من الضحايا المدنيين وتدمير المنازل والمرافق الأساسية.
وتعرضت بلدة الخيام أيضًا لغارات جوية مكثفة، مما أسفر عن تدمير منشآت حيوية وتأثر حياة السكان المحليين، ويعيش السكان في حالة من الذعر بسبب استمرار الهجمات التي تهدد حياتهم وتعيق جهود الإغاثة.
ردود فعل محلية ودولية
أدان مسؤولون لبنانيون التصعيد الإسرائيلي، ووصفوه بأنه انتهاك واضح للسيادة اللبنانية وخرق للمواثيق الدولية.
وأكدت الحكومة اللبنانية، أنها تتابع الموقف عن كثب وتنسق مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لوقف التصعيد وحماية المدنيين.
وفي هذا السياق، أصدرت قوى المقاومة في لبنان بيانًا شددت فيه على استعدادها للرد على الهجمات وحماية الأراضي اللبنانية من الاعتداءات المتكررة.
معاناة المدنيين والجهود الإنسانية
تعيش العديد من العائلات في قرى الجنوب اللبناني ظروفًا إنسانية قاسية بسبب تدمير المنازل والبنية التحتية الأساسية.
وتواجه المستشفيات والمراكز الطبية صعوبات كبيرة في تقديم الرعاية الطبية للمصابين نظرًا لنقص الموارد والأدوية.
وتعمل جمعيات الهلال الأحمر والمنظمات الإنسانية على تقديم الدعم الطبي والإغاثي للمتضررين في المناطق المستهدفة، إلا أن استمرار القصف يعرقل عمليات الإنقاذ والإغاثة.
مطالبات بوقف التصعيد
طالبت الحكومة اللبنانية المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالضغط على إسرائيل لوقف تصعيدها العسكري في جنوب لبنان، محذرة من عواقب تصاعد العنف في المنطقة.
وذكرت وزارة الخارجية اللبنانية أنها ستقدم شكوى رسمية إلى مجلس الأمن، مشددة على ضرورة اتخاذ موقف حاسم لحماية سيادة لبنان وسلامة مواطنيه.
ويزداد القلق الإقليمي من إمكانية تصاعد النزاع وتوسعه ليشمل مناطق أخرى في لبنان، وسط تقارير عن تعزيزات عسكرية في المناطق الحدودية.
ويخشى السكان من اندلاع مواجهة شاملة قد تؤدي إلى تهجير عدد كبير من العائلات وتفاقم الأزمة الإنسانية في لبنان، الذي يعاني بالفعل من أزمة اقتصادية خانقة.